الأحد، ٢١ حزيران ٢٠٠٩

Jordan: Location, Population, Religion, People, Membership, Currency

Official Name: Hashemite Kingdom of Jordan

Location: Jordan is bounded in the north by Syria, east by Iraq, south-east and south by Saudi Arabia and west by Israel. It has an outlet to an arm of the Red sea at Aqaba.
Jordan map
Capital: Amman is the capital and largest city of Jordan.

Area: The area of Jordan is 89,556 sq km (34,578 sq mi).

Language: Arabic is the official language. English and some French are also spoken.

Religion: The great majority of the Jordanian people are Sunni Muslims. Shi´ite Muslims form a small minority. Christians, about one-third of whom belong to the Greek Orthodox Church, make up about 5 percent of the population. Over 80% Sunni Muslim, with Christian and Shi´ite minorities.

Population: The population of Jordan (1997 estimate), is 4,322,255, yielding an average population density of 48 persons per sq km (125 per sq mi).The population of Jordan is almost entirely Arab. The only sizable racial minorities in the country are the Circassians and the Armenians; each group accounts for less than 1 percent of the population. Jordan is 72 percent urban; nomads and seminomads make up perhaps 5 percent of the population.

Membership: Jordan is a member of the UN and Arab League and Organization of the Islamic Conference.

Currency: Jordanian Dinar (JOD) of 1000 fils.

Jordan Time Difference: GMT + 2

تعرف على الأردن

الاستقلال : استقلت في 25 مايو (أيار ) 1946 من الاحتلال البريطاني

الموقع الجغرافي :يقع الأردن عند التقاء أوروبا واسيا وإفريقيا حيث تحوي مساحته البالغة 89.3 ألف كم2 طبيعة جغرافية متنوعة، فوسطها هضاب وجبال، وشمالها سهول البادية التي تمتد شرقا نحو العراق و السعودية في حين يشكل نهر الأردن المتدفق عبر وادي الأردن الخصب حدود الأردن الغربية . ويصب نهر الأردن في البحر الميت هذا المسطح المائي الذي يعتبر في اخفض بقعة في العالم ،حيث يبلغ عمقه 400م تحت مستوى سطح البحر. أما جنوباً، فهناك ميناء العقبة الذي يؤمن للأردن منفذا إلى البحر الأحمر.
لقد سعت العديد من الحضارات إلى السيطرة على الأردن لموقعه الاستراتيجي، وقد خضعت بعض أجزاء من الأردن في كثير من الأوقات لسيطرة السومريين وأهل بلاد الرافدين وعدد من الإمبراطوريات الأخرى، كما خضعت في نهاية المطاف لسيطرة الحضارات الكلاسيكية الإغريقية والرومانية والفارسية.
لقد حكمت الأردن منذ القرن السابع الميلادي العديد من السلالات الإسلامية والعربية، كان آخرها الإمبراطورية العثمانية (1516 – 1918) وقد وضع ما كان يطلق عليه عام 1920 "عبر الأردن/إمارة شرق الأردن " تحت الانتداب البريطاني من قبل عصبة الأمم. ومع انتهاء الانتداب البريطاني عام 1946، أصبحت منطقة "عبر الأردن" المسماة الآن "المملكة الأردنية الهاشمية" مستقلة ومحكومة بنظام ملكي دستوري.

المعلومات السكانية:يبلغ عدد سكان الأردن حوالي 5.4 مليون نسمة (2003.) وتتساوى نسبة الذكور إلى الإناث تقريبا حيث يشكل الذكور 52% والإناث 48% من السكان، ويعتبر الأردن دولة يافعة حيث تزيد أعمار 40% من السكان عن 15 عاماً، و3% فقط تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
أما الديانة السائدة فهي الإسلام حيث يشكل المسلمون السُنه ما نسبته 92% من السكان، ويشكل المسيحيون 6%، في حين أن البقية هم مسلمون شيعة وشركس سُنه وشيشان ودروز وبهائيين. وتعتبر بداية العام الهجري الجديد والمناسبات الإسلامية المقدسة الأخرى عطلاً رسمية.

المعلومات السياسية :نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري ، وقد حكمها منذ عام 1952 الملك الحسين رحمه الله. وعلى اثر وفاته في شباط 1999، تولى ولده الأكبر عبد الله مسؤوليات العرش. أما السلطة التنفيذية في الأردن فيتولاها مجلس وزراء يعينه الملك ويكون مسؤولاً أمام مجلسي النواب والأعيان. هذا ويعين الملك الأعضاء الخمسة والخمسين في مجلس الأعيان، في حين ينتخب الأعضاء المائة والعشرة في مجلس النواب، وتحدد النصوص الدستورية حقوق وواجبات المواطنين الأردنيين وتضمن حرية العبادة والرأي والصحافة والملكية الخاصة وتأسيس الجمعيات.
لقد أبدت كافة عناصر الطيف السياسي الأردني منذ عام 1989 التزاماً بتحقيق المزيد من الديمقراطية والتحرر وبناء الإجماع. وقد وضعت هذه الإصلاحات التي قادها جلالة الملك الراحل الأردن على مسار لا يمكن الرجوع عنه نحو الديمقراطية ، وكانت النتيجة تعظيم مشاركة المواطن العادي في الحياة المدنية الأردنية والمساهمة بالمزيد من الاستقرار والمؤسسية التي ستعود بالنفع على الدولة لعقود قادمة.
أما مناخ الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تمتع به الأردن لعقود في ظل القيادة الهاشمية فهو مستمر في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث يواصل العاهل الجديد نهج والده الإصلاحي المتمثل بقيادة البلاد نحو الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تفعيل برامج الخصخصة وتحرير التجارة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمضي قدماً بتحديث القوانين والتشريعات وتبسيط الإجراءات لتتسم بالوضوح والشفافية .

المناخ

يسود الأردن مناخ جاف معتدل الحرارة تتراوح درجاته في الشتاء خلال شهر كانون الثاني في عمان من 7 إلى 10 درجات مئوية، بينما تتراوح من 23 إلى 27 درجة مئوية خلال شهر حزيران. أما معدل هطول الأمطار فيتراوح بين ما دون 50 ملم إلى ما يفوق 600 ملم في بعض مناطق الدولة. هذا وتعرف عمان التي ترتفع 950 متراً عن سطح البحر بأمسياتها المعتدلة الحرارة حتى في ذروة الصيف.

اللغة
تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة كما تستخدم الإنجليزية بشكل واسع لا سيما في مجال الأعمال.

العملة
وحدة العملة هي الدينار الأردني ويبلغ سعر صرف الدينار 1.41 دولار أمريكي

الزمن

التوقيت يزيد بساعتين عن توقيت جرينتش في الشتاء وثلاث ساعات في الصيف، أو يسبق التوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بسبع ساعات. ويتم العمل بالتوقيت الصيفي من نيسان وحتى أيلول من كل عام.

أيام وساعات العمل

تعطل معظم المصالح الخاصة يوم الجمعة باعتباره يوم العطلة الأسبوعي فيما تقفل البنوك والدوائر الحكومية أبوابها يومي الجمعة والسبت. هذا وقد حدد قانون العمل الأردني عدد ساعات العمل الأسبوعية بـ 48 ساعة باستثناء العاملين في الفنادق والمطاعم والسينما والذين تبلغ ساعات عملهم الأسبوعية 54 ساعة. وتبلغ أيام العطل السنوية المدفوعة 14 يوماً، بينما تبلغ 21 يوماً للعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم خمس سنوات لدى رب العمل ذاته.

تأشيرات الزيارة وتصاريح العمل
يشترط لدخول الأردن الحصول على تأشيرة. هذا وتختلف رسوم ومدة الإقامة حسب جنسية الزائر، علما انه بالإمكان تأمين تأشيرة الدخول من البعثة الدبلوماسية الأردنية أو عند نقطة العبور وذلك لبعض الجنسيات فقط. أما تصاريح العمل فتطلبها وزارة العمل وتصدر لمدة عام واحد.

توفيق التلمساني

فعلاً...الأردن بلد العجائب

من المؤكد أن أكثر أبناء المجتمع الاردني قد سمعوا بالمثل القائل (ما بتعرف خيري إلا لما تجرب غيري) أسرد هذا المثل لأكتب تعليقاً على مقال نشر بعنوان "الاردن بلد العجائب" لأقول (فعلاً هو بلد العجائب) ، حيث تحيط به النيران من كل جانب بينما هو واحة أمن واستقرار، فالشعب العراقي لا يأمن الخروج من بيته بل لا يأمن وهو في بيته!! والشعب الفلسطيني المنكوب لا يجد له فرصة لالتقاط الأنفاس فمن 1948م إلى 1967م إلى صبرا وشاتيلا إلى حصار بيروت إلى المجازر التي سجلت في التاريخ الصهيوني وأخيراً الصراع بين فتح وحماس.

فعلاً الاردن بلد العجائب حيث هو بلد فقير لا يملك نفطاً ولا ثروات تذكر ورغم هذا يعيش أهله أحسن من كثير من الشعوب التي لديها المال والثروة وما العراق عنا ببعيد. فعلاً الاردن بلد العجائب حيث أعطى الرخصة لكل أطياف اللون الحزبي للعمل، فالشيوعيون لهم حزبان، والإسلاميون لهم أحزاب، والقوميون لهم أحزاب، والوطنيون لهم كذلك، ووزارة الداخلية جاهزة لتلبية أي طلب وفق القانون، بينما الدول الثورية التي يهتف لها البعض تسمح لفئات دون آخرين، فمصر تمنع الإخوان وكذا سوريا وتونس وليبيا، ودول الخليج لا أحزاب أصلاً فيها.

فعلاً الاردن بلد العجائب حيث تستقبل الحكومة من كتب المقال الذي نتحدث عنه بينما هذا لا يمكن أن يحصل لأن الشخص سيكون في الغياهب كما نرى حالياً في بعض الدول التي يعجب بها الرفاق. الاردن بلد العجائب حيث لم تسجل فيه حالة إعدام سياسي واحدة عبر تاريخه، بل كانت سياسته دوماً العفو والصفح، وإذا كان الأغرار لا يعرفون فليقرأوا عن العفو الملكي عن الذين حاولوا الانقلاب عام 1957م، وقد رأينا كيف يذهب الملك بنفسه إلى سجن سواقة ليخرج بسيارته من شتمه ويوصله إلى بيت أمه، ورأينا كيف كان الملك يتصل بالمعارضين وهم على فراش المرض، بل يعرض علاجهم في الخارج وعلى نفقته إذا تطلب الأمر، وإنني أشهد على اتصاله للاطمئنان على صحة من كان يكفره. نعم الاردن بلد العجائب حيث يشعر فيه الأخ الفلسطيني بأنه في بلده حتى لو لم يكن يحمل الجنسية الاردنية، بينما دول النضال والثورية تحاصرهم وتقيدهم.

عجائب الاردن لا تنتهي، والمطلوب ممن له ملاحظات على الأداء الحكومي أن لا ينسى إيجابيات هذا البلد الذي لا يجوز أن يكون كخبز الشعير يأكله الناس ويذمونه.

د. بسام العموش
http://www.AnaJordan.com